تيكومة كستنائية الأوراق “هَغَر”

تيكومة كستنائية الأوراق “هَغَر”، وتُعرف أحيانًا أيضًا باسم تيكومة “غاودي-شودي”، وكانت تُسمّى في الماضي “تيكومة بتسيرا”، نسبة إلى العينة التي اكتشفها نيسيم بينِس في موشاف بتسيرا. أصلها من أمريكا الجنوبية.
هي شجرة صغيرة، شبه نَفْضِيّة، يصل ارتفاعها في مرحلة النضج إلى نحو 7 أمتار، ويتّسع تاجها المستدير إلى قطر يقارب 5 أمتار. أوراقها كبيرة وريشية مركبة من 3–5 وريقات كبيرة نسبيًا؛ السطح العلوي أملس وداكن اللون، بينما السطح السفلي مكسوّ بشعيرات ولونه أخضر فاتح. أزهارها الصفراء الجميلة تظهر بوضوح في عناقيد عند أطراف الأغصان، وتتميز الشجرة كذلك بجذع جميل المظهر.

تبدأ “هَغَر” إزهارها في الخريف وتستمر في الإزهار طوال الشتاء وحتى أوائل الصيف. تتأثر فترة الإزهار بطول النهار، إذ تزهر عندما تكون فترة الليل أطول من النهار. في ظروف الإضاءة الاصطناعية تقلّ الإزهارات، وقد تتوقف تمامًا. تتحمل الشجرة الحرّ وفترات الصقيع القصيرة، لكنها لا تفضل البرد الطويل، ولذلك فهي مناسبة للزراعة في جميع مناطق البلاد ما عدا المناطق الجبلية العالية. نموها سريع، وعمرها متوسط، وهي مقتصدة في استهلاك الماء، تحتاج إلى ريٍّ مساعد فقط حتى مرحلة الترسخ، وبعد ذلك تُروى في السنوات الجافة فقط. تنمو في جميع أنواع التربة ما عدا المالحة والجيرية. جميلة للزراعة كشجرة منفردة أو في مجموعات، مناسبة للمساحات العامة وللحدائق الخاصة على اختلاف أحجامها. يُنصح بتشكيلها بعناية في سنواتها الأولى لتجنّب تكسر الفروع في رياح الشتاء (خصوصًا في الطقس الدافئ عندما لا تتساقط أوراقها). تميل طبيعتها إلى الشكل الشجيري، لذا يُفضَّل تقليمها مبكرًا لمنحها هيئة شجرة قائمة.

لا تُنتج هذه الشجرة ثمارًا، وهو ما يُعتبر ميزة من حيث مظهرها النظيف والمرتب الخالي من البذور التي تُفسد شكل كثير من الأشجار. هذه الصفة تفرض إكثارها بالطرق الخضرية فقط، مما يحافظ على تجانس الصنف دون تباين ناتج عن الإكثار بالبذور.